كيف تؤثر فيس بوك Facebook على عملائها وكيف تراقب الرسائل الصوتية؟
تتوفر العديد من الخيارات الموجودة على تطبيق فيس بوك العالمى والتى يمكن أن تحمل بعض الغرابة والعجب عند الحديث عنها لأول مرة.
من هذه الخيارات مثلًا: أداة تحويل الرسائل الصوتية التى يتم إرسالها غبر تطبيق messenger إلى نصوص كتابية آليًا أو بواسطة متعاقدين بشر.
هذه الأداة متاحة على فيس بوك منذ عام 2015 إلا أنها لا تأتى افتراضيًا مع إعدادات التطبيق لكن يستطيع المستخدم تفعيلها من خلال الدخول إلى الإعدادات والتفعيل اليدوى لهذه الميزة.
لكن تريث قليلًا قبل أن تقوم بهذه الخطوة واسمع مخاطرها!
أعلنت فيس بوك عبر منصتها الرسمية والدعم الفنى الخاص بها أن أى شخص يقوم بتفعيل هذه الميزة فإن كل الرسائل الصوتية بغض النظر عن خصوصياتها أو خصوصية مستخدميها كل هذه الرسائل يتم مراجعتها وتحويلها إلى نصوص كتابية من خلال أشخاص ((متعاقدين))!
الآن ربما ندرك حجم المخاطر التى نتعرض لها من مثل هذه الشركات العالمية وكيف يتم الاستماع إلى أدق تفاصيل حياتنا بشكل يومى!!
لكن يبدو أن شركة فيس بوك قد لاحظت خطورة هذا الموضوع، فأعلنت منذ فترة عن توقف استخدام أشخاص متعاقدين والاستعانة بدلًا من العنصر البشرى بالآلات والأجهزة التقنية التى تقوم بعملية التحويل التلقائى والآلى للرسائل الصوتية إلى نصوص كتابية.
لا يتوقف الأمر على شركة Facebook العالمية، بل توجد العديد من الشركات الأخرى التى لا تقل خطورة عن فيس بوك والتى تستخدم تقنيات وأدوات مشابهة تؤثر بها على حياة وخصوصية المستخدمين.
مثل أمازون التى أتاحت تقنية التعرف على مشاعر الآخرين.
نحتاج دومًا إلى أخذ الاحتياط ومعرفة دماغ الشركات وما تهدف إليه من خلال زبائنها.
تتوفر العديد من الخيارات الموجودة على تطبيق فيس بوك العالمى والتى يمكن أن تحمل بعض الغرابة والعجب عند الحديث عنها لأول مرة.
من هذه الخيارات مثلًا: أداة تحويل الرسائل الصوتية التى يتم إرسالها غبر تطبيق messenger إلى نصوص كتابية آليًا أو بواسطة متعاقدين بشر.
هذه الأداة متاحة على فيس بوك منذ عام 2015 إلا أنها لا تأتى افتراضيًا مع إعدادات التطبيق لكن يستطيع المستخدم تفعيلها من خلال الدخول إلى الإعدادات والتفعيل اليدوى لهذه الميزة.
لكن تريث قليلًا قبل أن تقوم بهذه الخطوة واسمع مخاطرها!
أعلنت فيس بوك عبر منصتها الرسمية والدعم الفنى الخاص بها أن أى شخص يقوم بتفعيل هذه الميزة فإن كل الرسائل الصوتية بغض النظر عن خصوصياتها أو خصوصية مستخدميها كل هذه الرسائل يتم مراجعتها وتحويلها إلى نصوص كتابية من خلال أشخاص ((متعاقدين))!
الآن ربما ندرك حجم المخاطر التى نتعرض لها من مثل هذه الشركات العالمية وكيف يتم الاستماع إلى أدق تفاصيل حياتنا بشكل يومى!!
لكن يبدو أن شركة فيس بوك قد لاحظت خطورة هذا الموضوع، فأعلنت منذ فترة عن توقف استخدام أشخاص متعاقدين والاستعانة بدلًا من العنصر البشرى بالآلات والأجهزة التقنية التى تقوم بعملية التحويل التلقائى والآلى للرسائل الصوتية إلى نصوص كتابية.
لا يتوقف الأمر على شركة Facebook العالمية، بل توجد العديد من الشركات الأخرى التى لا تقل خطورة عن فيس بوك والتى تستخدم تقنيات وأدوات مشابهة تؤثر بها على حياة وخصوصية المستخدمين.
نحتاج دومًا إلى أخذ الاحتياط ومعرفة دماغ الشركات وما تهدف إليه من خلال زبائنها.